Fidel
Soldado de las Ideas
أجرى القائد العام فيدل كاسترو بين الثاني عشر والخامس عشر من تشرين الأول/أكتوبر 2010 لقاءات مطوّلة ومثمرة مع الأكاديمي الشهير مايكل شوسودوفسكي، مدير “مركز الأبحاث حول العولمة” والكاتب الرئيسي في موقع الويب “Global Research“.
حسب استفتاءات عامة، كان اثنان من كل ثلاثة أمريكيين يظنان أنه ليس لدى الرئيس خطة لأفغانستان محددة بوضوح. بل وأن آراء المواطنين كانت منقسمة حول طريقة التحرك.
في المرحلة الراهنة التي يعيشها العالم، حيث يوجد فيه نحو مائتي دولة معترَف بها كدول مستقلة لها الحق بالمشاركة في منظمة الأمم المتحدة –وهو وهم قانوني سخيف-، يتمثل السبيل الوحيد لبعث الأمل في إطلاع الجماهير، بنفس هادئة وعاقلة، على حقيقة أن سكان المعمورة معرّضون لخطر هائل.
قبل أيام ثلاثة نُشر النبأ الذي أفاد بأن النائب العام الكولومبي، أليخاندرو أوردونجيز مالدونادو، قد أقال السيناتورة الكولومبية المعروفة بييداد كوردوفا وحكم عليها بعدم القابلية لشغل مناصب سياسية لمدة 18 سنة، بزعم ترويجها للقوات المسلحة الثورية الكولومبية وتعاونها معها. أمام هذا الإجراء غير المعهود وبالغ الشدة بحق من تشغل بحكم الانتخاب منصباً في أرفع الهيئات التشريعية للدولة، ليس من خيار أمامها غير اللجوء إلى النائب العام نفسه الذي اتخذ هذا الإجراء.
ليس هناك من عمل إنساني كامل، ولكننا نؤمن بهذا العمل، ولو لم نكن مؤمنين به لما كنّا نقوم بما نقوم به اليوم، ولا ما تقومون به أنتم بدرجة عالية من النبل.
اعتباراً من السابع من أيلول/سبتمبر سيبحث مجلس الأمن الدولي ما إذا كانت إيران قد أوقفت برنامجها النووي. إذا ما حاولت الولايات المتحدة أو إسرائيل، استناداً إلى نص القرار، تفتيش سفينة تجارية إيرانية في المياه الدولية سيتعيّن عليهما أن تستخدما القوة. إنها النقطة التي نحد أنفسنا أمامها في هذه اللحظات التي هي، بدون شك، غامضة.
لو سُئلت عن أكثرهم ضلوعاً بمعرفة الفكر لإسرائيلي، لقلت بدون تردُّد جيفري ولدبيرغ،. صحافيٌّ لا يكلّ، على استعداد لعقد عشرات الاجتماعات من أجل استقصاء فكر أي زعيم أو مثقف إسرائيلي.
طبعاً، ليس هو بالمحايد، إنما هو موالٍ لإسرائيل بدون أي تردد. عندما يكون أحدهم على غير اتفاق مع سياسة تلك الدولة، لا يكون كذلك أيضاً بدرجة متوسطة.
إنما كنت أقصد الكاتب دانيال ستولين: 475 صفحة تقع كل واحدة منها بعشرين سطراً كانت بانتظاري من أجل إجراء مراجعة القصة الخيالية التي يرويها الكاتب المذكور لو أن أحد المشاركين كان قادراً على نفي حضوره هناك، أو مشاركته في ما يرويه كتابه.
المنظمة، بان كي مون، وتنفيذاً لأوامر عليا، حماقة تعيين ألفارو أوريبي –في لحظة كان فيها هذا على وشك إنهاء ولايته الرئاسية- نائباً لرئيس اللجنة المكلّفة بالتحقيق في الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية، الذي كان يحمل على متنه مواد غذائية أساسية لمواطنين محاصرين في قطاع غزة. وقع هذا الهجوم في المياه الدولية على مسافة بعيدة عن الشاطئ.
عليكم أن تدركوا أنه بمتناول أيديكم أن تقدّموا للبشرية الفرصة الفعلية الوحيدة للسلام. إنما هذه المرة فقط سيكون بوسعكم استخدام صلاحياتكم في الإيعاز بإطلاق النار. ربما يكون بالإمكان بعد ذلك، وانطلاقاً من هذه التجربة المأساوية، إيجاد حلول لا تؤدّي بنا مجدداً إلى هذا الوضع الماحق. الجميع في بلدكم، بمن فيهم ألدّ الخصوم من اليسار أو اليمين، سيشكرونكم على ذلك بالتأكيد، وكذلك شعب الولايات المتحدة، الذي لا ذنب له البتة في الوضع الناشئ.
الصفحات