تقييمات

الأحلام و الإيمان

تعلمناه من فيدل ونتعلمه يوما بعد يوم، أن الإنسان يستطيع أن يصل بعيدا جدا إذا يصّر على ذلك بجدية. الإرادة بالرؤية الثقيبة وبآفاق هائلة للارتقاء حتى "يطير عاليا"، كما يقول الأمريكان. رّبما الأمر خيالي ووهمي، ولكنه ما علمنا إياه فيدل وما زال يعلمنا إياه باستمرار. أن نحلم وأن نؤمن بإمكانية تجسيد الأحلام حتى تتحول إلى حقائق. فيدل كاسترو لا يحبذ عبادة الفرد، بل وإنما عبادة منجزاتالثورة. حينما يغتنم الرجال الفرص، إذن، يصنعون التاريخ؛ وقد قام هذا الرجل بصناعة التاريخ.

مصدر: 

(اسمع أيها اليانكي، صندوق الثقافة المكسيكية، المكسيك)
01/01/1961