طلبت حكومة الولايات المتحدة 20 مليون دولار من ميزانيتها لعام 2022 ستخصصها لـ "برامج الديمقراطية" في كوبا.
 
ويصل الطلب من إدارة جو بايدن إلى 58.5 مليار دولار لوزارة الخارجية ووكالة التنمية الدولية، بزيادة قدرها 10 في المائة عن العام الحالي.
 
ويؤكد التصنيف المعلن في 25 مايو التي تشير إلى أن كوبا دولة لا تتعاون بشكل كامل مع جهود مكافحة الإرهاب التي تبذلها واشنطن، على خطوات تعزيز إجراءات حكومة دونالد ترامب (2017-2021) ضد هافانا.
 
وعلى ما يبدو، تعمل القوى داخل الإدارة الحالية على إعاقة المراجعة المعلنة للسياسات تجاه الدولة الكاريبية وتراهن على أن الوضع الاقتصادي والصحي المعقد سوف يفضي إلى سيناريو "تغيير النظام".
 
وتشمل الأرقام التي أكدها الموقع الإلكتروني لمشروع كوبا المالي للصحفية الامريكية تريسي إيتون، أيضًا طلب 810 آلاف 396 مليون دولار للوكالة الأمريكية للإعلام العالمي.
 
ومن بين الوظائف الأخرى، يشرف هذا الكيان على مكتب البث الكوبي، الشركة الأم لوسائل الاتصال مثل راديو وتلفزيون مارتي، مع وجود خط معاد لكوبا.