Fidel
Soldado de las Ideas
8 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1960 - في الخطاب الذي ألقاه القائد العام فيدال كاسترو روز باختتام خمسة مؤتمرات عمالية استثنائية صرح:
"ولذلك من المهم أن يفهم الشعب أننا نحول دون الغزو الامبريالي إذا نصبح أقوياء، إذا ننظم أنفسنا بشكل جيد، إذا نعد العدة تماما.عندما تقتنع الامبريالية بعدم إمكانية احتلال جزيرتنا ب 24 ساعة، إذا، تصبح احتمال الغزو علينا بعيدا."
"هناك من لا يزالون يحلمون بإركاع كوبا عبر شهر الحصار المجرم كأداة للسياسة الخارجية للولايات المتحدة ضد بلدنا. إذا ما عاود هذا البلد الوقوع في مثل هذا الخطأ، يمكنه أن يقضي خمسين سنة أخرى في تطبيق هذه السياسة غير المجدية حيال لكوبا، هذا في حال تمكنت الإمبراطورية من البقاء لكل هذه المدة. "
:"الإعصار الثالث"7 تشرين الثاني/نوفمبر 2008 - تأملات الرفيق فيدل
انتخابات 4 تشرين الثاني/ نوفمبر
يوم الغد يرتدى أهمية كبيرة. سوف يتابع عن كثب الرأي العام العالمي مجرى الانتخابات بالولايات المتحدة. يتعلق الأمر بأقوى أمة في المعمورة. رغم أن عدد سكانها لا يتجاوز 5% من مجموع البشرية، تمتص سنويا كميات كبيرة من البترول و الغاز، من المعادن و المواد الخامة و خيرات الاستهلاك و منتجات حديثة تأتي كلها من الخارج؛ والعديد منها ،و خصوصا الوقود و المعادن و المواد التي تستخرج من المناجم، لا تتجدد.
هكذا تتعزز القدرة الاقتصادية للعملة الأمريكية، حسب الامتياز الذي اكتسبه الدولار بموجب معايير بريتون وودس. إن صندوق النقد الدولي، و هو وجه آخر للعملة نفسها، أعلن عن ضخ مبالغ هائلة لزبائنه في أوروبا الشرقية.ضخ للمجر سيولة تعادل 20 مليار يورو، معظمها تتكون من دولارات تأتي من الولايات المتحدة. لا تقف الآلات و تستمر في إصدار الأوراق المالية كما تواصل صندوق النقد المالي تقديم الائتمان بشروط أسدية.
30 تشرين الأول/أكتوبر عام 1967 - في الخطاب الذي ألقاه القائد العام فيدال كاسترو روز بمناسبة بداية نشاطات الفرقة الغازية للآلات "ارنستو تشي غفارا"، صرح:
"مهما يطالب بمنتهى السرية من أولائك الذين ينتمون إلى الأركان العامة و المراكز القيادية، تتسرب دائما معلومات حول عملية حربية تستغرق أكثر من ثمانية أيام و أدت إلى أقصى توتر مائات الرجال و النساء بكلا طرفي المحيط.
"يمكن القول، وبحق، أن هذه [البلدة] هي مهد حرية جنوب أفريقيا؛ ولكنها ستكون يوماً ما مهد كرامة أفريقيا كلها. والمسألة ليست أن أفريقيا لم تكافح، أو أنها لا تتمتع بآلاف وعشرات الآلاف من المآثر البطولية، وإنما أنه قد بقي هنا عقر دار نظام عبودي وظالم مرت عليه آلاف السنين، ولكنه دام في أفريقيا وأمريكا اللاتينية والعالم الثالث بشكل خاص مئات أخرى من السنين".
يجري زيارة لنصب "هيكتور باتيرسون"، المقام تخليداً لذكرى مجزرة سويتو، وهو أحد ، 5 أيلول/سبتمبر 1998
"إن فرقة "هنري ريف" قد تشكّلت، وأيا كانت المهمات التي تتولونها في أي مكان من العالم أو في وطننا نفسه، ستحملون دائماً مجد الاستجابة الشجاعة والكريمة لنداء التضامن مع شعب الولايات المتحدة الشقيق، وخاصة مع أفقر أبنائه."
[...] ماذا فعلت كوبا لكي تكون موضع إدانة؟ ماذا فعل شعبنا لكي يستحق ‘بيان كوستاريكا‘؟ لم يفعل شعبنا شيئاً آخر غير كسر القيود! (تصفيق) لم يفعل شعبنا شيئاً آخر غير النضال من أجل مستقبل أفضل، دون أن يلحق الأذى بأي شعب آخر، ودون أن ينتزع شيئاً من أي شعب آخر. لم يرغب شعبنا بشيء آخر غير أن يكون حراً".
يلقي خطاباً في الجمعية الشعبية العليا من أجل الشعب الكوبي التي أقيمت في ساحة الجمهورية, 2 أيلول/سبتمبر 1960
" إنه رمز المحارب. إنه يمثّل الاحترام والمنال والشرف والبسالة. كل واحدة من هذه الكلمات تمثّل فخامته، كما تمثل الثورة والشعب الكوبيين".
الصفحات