خطابات و تداخلات

31/12/1960

تدخل الثورة اليوم عامها الثالث. لحسن الحظ، سيكون بوسعنا نحن الكوبيون أن نأخذ بحِسابِ السنوات من عمر الثورة بالترافق مع التقويم الزمني؛ لحسن الحظ، في أولٍ من كانون الثاني/يناير وصلت الثورة إلى السلطة. وهذا العام الثالث هو "عام التعليم" (تصفيق).

16/04/1961

في تلك المناسبة، كان لا بد من شرح حيثيات تلك الجريمة المرتكبة بحق شعبنا جرّاء سلسلة من التكهنات والتفسيرات؛ فكان ضروريّاً في تلك المناسبة الإثبات بأنه ما كان بالإمكان ارتكاب ذلك العمل التخريبي انطلاقاً من أراضينا، أي أنه لم يكن ممكناً الإعداد له داخل أراضينا نظراً لظروف المراقبة الدقيقة التي تم في ظلها تفريغ تلك السفينة. لم يكن من الممكن الافتراض أنه نجم عن حادث، لأن ذلك النوع من الحمولة التي كان يجري تفريغها، لم يكن فيه ما يُمكنه الانفجار...

30/06/1961

بعد ثلاث جلسات ناقشنا خلالها هذه المسألة، وجرى فيها إثارة الكثير من الأمور الهامّة، سبق أن نوقش الكثير منها، مع أن مسائل أخرى بقيت بدون إجابات –علماً أنه كان من المستحيل ماديّاً تناولها جميعاً وكل واحد من الأمور المطروحة-، علينا، وفي الوقت نفسه هو دورنا في الكلام، ليس بصفتنا الشخص الأكثر تفويضاً للحديث حول هذا الشأن، وإنما لحيثية أن الاجتماع ينعقد بينكم وبيننا، جرّاء الحاجة للتعبير هنا عن بعض وجهات النظر أيضاً.

04/02/1962

لأن هذه الكتلة البشرية العظيمة قد قالت "كفى!" وشقّت طريقها. ومسيرتها، مسيرة العمالقة لن تتوقف حتى تحقق الاستقلال الحقيقي، الذي قضت من أجله أكثر من مرة بلا جدوى (تصفيق). الآن، على أي حال، من يقضون، سيقضون كالذين قضوا في كوبا، في شاطئ خيرون (خليج الخنازير)، سيقضون من أجل استقلالهم الوحيد والحقيقي وغير القابل للتصرف! (تصفيق مطول).

19/03/1962

وبهذه الطريقة، لا نفترق أبداً عن الجماهير، لا ندير ظهرنا أبداً للجماهير، وإنما نشكّل جزءاً أشد ارتباطاً كل يوم بالجماهير، بالرفاق والرفيقات، وستكون ثورتنا أقوى يوماً بعد يوم، وستكون ثورتنا أقل قابلية للهزيمة يوماً بعد يوم، وستكون ثورتنا نموذجاً أفضل للقارة الأمريكية يوماً بعد يوم، وستكون ثورتنا أكثر فائدة وأكثر خصوبة في آمال البشرية، في كفاح البشرية من أجل التقدّم، في كفاح البشرية من أجل السلام (تصفيق). وسيكون شعبنا أكثر جدارة يوماً بعد يوم...

17/05/1962

Esa Ley marcó el inicio de la lucha del imperialismo yanki contra nuestra patria; es decir que la Ley de Reforma Agraria fue el motivo de la guerra que los monopolios norteamericanos desataron contra nuestro país.  Más tarde vinieron una serie de leyes; pero la Ley que marcó el momento del inicio de las hostilidades contra nosotros fue esa Ley.  La razón, fácilmente comprensible, estaba en...

01/11/1962

العدو، وبفضل التضييق علينا، جعلنا منضبطين، جعلنا منظَّمين، جعلنا بواسل. نتيجة هذه السنوات الأربع من التضييق علينا هي شعب بطل، شعب أكثر من إسبرطي، لأنه يقال بأنه في إسبرطة كانت الأمهات تودّعن أبنائهن بالقول لهم: "عُد حاملاً درعك أو محمولاً عليه". وهنا، الشعب كله –نساء وأطفال وشبّان وشيوخ- قالوا لأنفسهم: "حاملاً للدرع أو محمولاً عليه".