Citas

"كانوا يبقون على الشعب جاهلاً، لأنه لم يكن بإمكان العصابات السياسية أن تبقى إلا بوجود شعب جاهل؛ وبوجود شعب جاهل فقط كان ممكناً بقاء الحكومات السيئة؛ وبوجود شعب جاهل فقط كان ممكناً قيام نظام استبدادي دمويّ".
رجوع إلى النص الأصلي: 1959- يُلقي خطاباً في حشد جماهيري أقيم في جادّة ميشيلسون، في سنتياغو دي كوبا

"هل يستغرب أحد بأن المؤتمر رأى نفسه مجبورا ، لأسباب لا تنتج عن أي تحيز سياسي، بل و إنما عن التحليل الموضوعي للأحداث، على الإشارة إلى أن سياسة الولايات المتحدة تلعب دورا أساسيا في الحيلولة دون إقامة السلام العادل و الكامل للمنطقة من خلال انحيازها لإسرائيل و دعمها و العمل للحصول على حلول جزئية لصالح الأهداف الصهيونية و لضمان إنجاح الاعتداء الإسرائيلي على حساب الشعب العربي لفلسطين و الأمة العربية قاطبة ؟"

رجوع إلى النص الأصلي: خطاب القاه القائد الأعلى فيدل كاسترو روث ، رئيس مجلسي الدولة و الوزراء و رئيس حركة عدم الانحياز بدورة الجلسات الرابعة و الثلاثين للجمعية العامة للأمم المتحدة ، المنعقدة بنيو يورك ، بيوم 12 أكتوبر/ تشرين الأول عام 1979

"من يحتاج للسلاح هو الإمبريالية، لأنها يتيمة الأفكار. في سبيل المحافظة على هذا النظام المخزي، المحافظة على كل هذه الأوضاع التي جرى الحديث عنها هنا، تحتاج للأسلحة، عليها أن تحافظ على هذه الأوضاع عبر القوة؛ ولكن، إذا كانت هناك أفكار، إذا وُجدت الأفكار، يمكن الدفاع عنها، ويمكن جعل هذه الأفكار تنتصر؛ لا تحتاج الأفكار ولا حتى للأسلحة، ما دامت قادرة على الوصول إلى الجماهير الكبرى. لا يمكن لأحد أن يفكّر بحل التناقض بين الاشتراكية والرأسمالية عبر القوّة، لا بدّ للمرء أن يكون مجنوناً لكي يفكّر بذلك؛ أما الذين يفكّرون به فهم الإمبرياليون، ولهذا يقيمون قواعد عسكرية في كل مكان من العالم، ويهددون كل العالم، ويتدخّلون في كل مكان".
رجوع إلى النص الأصلي: الثالث من آب/أغسطس- خطاب ألقي في الجلسة الختامية للقاء حول الديون الخارجية لأمريكا اللاتينية والكاريبي

بهذه السنوات المصيرية، إن أقوى دولة رأسمالية و التي لديها أكبر عدد  الموارد،  تسمح لنفسها  العيش بشكل طفيلي و على حساب توفير باقية العالم،الذي لم ير نفسه مضطرا فقط على  تموبل  عجزها المالي و التجاري،كما لم بعرف أبدا سابقا، بل و إنما تمول أيضا سباق تسلح  فريد في التاريخ.

رجوع إلى النص الأصلي: 20 نيسان/أبريل1987: يلقي خطاباً في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري الرابع لمجموعة السبعة وسبعين

"الانسحاب النهائي من فيتنام كان أمراً كارثياً. فجيش مكوَّن من نصف مليون رجل مدرّبين ومدججين بالسلاح لم يتمكن من مقاومة اندفاع الوطنيين الفيتناميين. سايغون، العاصمة في زمن الاستعمار، والتي تسمّى اليوم مدينة هو شي مينه، غادرها بشكل مخجِل ومذلّ المحتلون والمتواطئون معهم، وقد تعلّق بعضهم بطائرات الهيلوكبتر. الولايات المتحدة فقدت أكثر من 50 ألفاً من أبنائها الأبرار، عدا عن المعوَّقين منهم. وكانت قد أنفقت هناك 500 ألف مليون دولار في تلك الحرب بدون ضرائب، وهي بحد ذاتها مكروهة دائماً. نيكسون تخلّى من جانب واحد عن التزامات بريتون-وودز ووضع أسس الأزمة المالية الراهنة. كل ما أحرزوه هو مرشح عن الحزب الجمهوري بعد 41 سنة من ذلك الموعد".

رجوع إلى النص الأصلي: 10 شباط/فبراير 2008,(الجزء الأول) "تأملات "المرشح الجمهوري

"عندما أنزل الغزاة في تلك المنطقة، كانت هناك ثلاثة أوتوسترادات تجتاز سييناغا دي زاباتا وكانت توجد فيها مراكز مشيّدة وأخرى قيد البناء للاستخدام السياحي، وحتى أنه كان هناك مطار على مقربة من شاطئ خيرون، آخر وكر للقوات المعادية، والذي استولى عليه مقاتلونا بهجوم شنّوه في التاسع عشر من نيسان/أبريل 1961. لقد سبق وتكلّمت في مناسبات أخرى عن تلك القصة. بعض المناورات الخادعة التي قامت بها البحرية الأمريكية أخّرت هجومنا الكاسح بالدبابات فجر الثامن عشر من ذلك الشهر. (...) منذ خوضنا لأول معركة ظافرة، في السابع عشر من كانون الثاني/يناير 1957، شكّل تقليداً بالنسبة لنا معالجة الجرحى من أفراد العدوّ. ويرد ذلك في تاريخ الثورة".

رجوع إلى النص الأصلي: 11 شباط/فبراير 2008,(الجزء الثاني) "تأملات "المرشح الجمهوري

"طالما كانت القوة العظمى في الشمال معادية لنضالنا، إذ أنها كانت قد حددت صراحة ومنذ سنوات طويلة قدَر وطننا بأن يشكل جزءاً من أراضيها التي كانت في أوج توسّعها.
 
عندما حانت اللحظة، أفسح انهيار الإمبراطورية الإسبانية، التي لم تكن تغيب الشمس عنها أبداً، في المجال أمام انطلاق القوة الإمبريالية الجديدة لكي تنتزع كلاً من كوبا وبورتوريكو والفيليبين وغوام منها. بحثت عن ذرائع، واستخدمت الخداع والكذب، فاعترفت بأن الشعب الكوبي حراً ومستقلاً واقعاً وقانوناً، ساعيةً من وراء ذلك لكسب دعم المحاربين البواسل من أبنائه لكي يدعموا حرب التدخّل".

رجوع إلى النص الأصلي: "تأملات "أفكار مارتيه الخالدة, 22 أيار/مايو 2008