Citas

" و ينبغي علينا أن نفكر بذلك:بأطفال اليوم، و هم شعب الغد.لا بدمن رعايتهم و الحرص عليهم كالأركان التي يعتمد عليها عمل جميل  في الحقيقة و مفيد  في الحقيقة".
رجوع إلى النص الأصلي: خخطاب ألقاه عندما سلم القلعة العسكرية لوزارة التربية.24 فبراير، عام 1960.

"هل تستطيع الإمبراطوريّة والنظام الذي يتسبّب بكل ذلك أن يتحدث للعالم عن حقوق إنسانية؟ حقوق إنسانية داخل نظام حيث جزء كبير من السكان لا يملك حتى فرص عمل، وحيث تُجبَر النساء على ممارسة الدعارة، وحيث الأطفال مهملون؟ مذهلةٌ هي أعداد الأطفال المهملين في أمريكا اللاتينية، بالملايين، ملايين كثيرة. كيف يمكن لهذا النظام أن يبعث الأمل عند الإنسان؟ كيف يمكن لهذا النظام أن يتحدث عن التقدير للإنسان؟

رجوع إلى النص الأصلي: نص الخطاب الذي ألقاه القائد العام فيدل كاسترو روز في مناسبة الذكرى الثلاثين لرحيل كميلو سيينفويغوس، في لاوتون، مدينة هافانا، في الثامن والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر 1989

"فليوضع حداً بأسرع وقت لعملية إبادة الشعب الفلسطيني التي تجري أمام ناظر العالم. فليؤمّن حق أبنائه، شبابه، أطفاله، الأساسي بالحياة. فليحترم حقّه بالاستقلال والسلام، ولن يكون هناك ما يدعو للخوف من وثائق الأمم المتحدة".

رجوع إلى النص الأصلي: نص الخطاب الذي ألقاه القائد العام فيدل كاسترو روز في الجلسة العامة "للمؤتمر العالمي لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب والظواهر المقرونة بعدم التسامح"، المنعقد في دوربان، جنوب أفريقيا، في الأول من أيلول/سبتمبر 2001

بدون رؤية واضحة للعصر الذي نعيشه، لا يكون لهذا المحفل السياسي الذي يجمعنا اليوم إلا أهمية نسبية. تحظى كوبا اليوم بامتياز كونها أحد البلدان القليلة التي تتمتع بامتيازات استثنائية. وطبعاً، نواجه ذات المخاطر الكونية التي تواجهها بقية البشرية، ولكن ليس هناك أي بلد على استعداد سياسي أكبر من استعدادنا لمواجهة مشكلات تضرب اليوم جزءاً كبيراً من العالم ورسم خطط وأحلام ستحوِّلنا، بدون شك، إلى أحد المجتمعات الأكثر إنسانية وعدالة على وجه الأرض، ما دام جنسنا قادر على البقاء. ليس هناك من بلد أكبر على وحدة أكبر ولا هو أكثر عزماً وقوة لمواجهة مخاطر داخلية وخارجية.”.

رجوع إلى النص الأصلي: الخطاب الذي ألقاه رئيس جمهورية كوبا، فيدل كاسترو روس، حول الأزمة العالمية الراهنة أثناء تولّيه للمنصب في هافانا، في السادس من آذار/مارس 2003.

في كوبا، الكابوس الاجتماعي والإنساني الذي تم الكشف عنه في عام 1953، والذي أدى إلى كفاحنا، كان قد أصبح جزءاً من الماضي بعد سنوات قليلة من انتصار الثورة عام 1959. فسرعان ما انتهى وجود فلاحين بلا أراضي، عاملين موسميين، ضامني أراضي، ودفع أجور الأراضي؛ أصبحوا جميعاً أصحاب قطع من الأراضي كانوا يشغلونها؛ ولا عاد هناك أطفالاً يعانون سوء التغذية أو حفاة أو مليئين بالطفيليات، بلا مدارس أو معلمين، ولو كان ذلك تحت شجرة؛ ولم تعد تحدث بينهم حالات الموت الجماعي بسبب الجوع أو الأمراض أو قلة الموارد أو انعدام العناية الطبية؛ وانتهت من الوجود الأشهر الطويلة بدون فرصة عمل؛ ولا عاد يشاهَد رجال ونساء في المناطق الريفية بلا عمل.

رجوع إلى النص الأصلي: خطاب ألقي في الاحتفال بمناسبة الذكرى الخمسين للهجوم على ثكنتي "مونكادا" و"كارلوس مانويل دي سيسبيديس", 26 تموز/يوليو 2003

"يُعطي أوباما في خطابه للثورة الكوبية طابعاً معادياً للديمقراطية وخالياً من احترام الحرية وحقوق الإنسان. إنها بالضبط الحجة التي استخدمتها جميع الإدارات الأمريكية، بدون استثناء تقريباً، لتبرير جرائمها ضد وطننا. الحصار نفسه، بحد ذاته، هو حصار إبادة. لا أتمنى للأطفال الأمريكيين أن يتربوا على هذه الخلقيّة المخزية. لعل الثورة المسلحة في بلدنا ما كانت ضرورية لولا التدخل العسكري وتعديل بلات والاستعمار الاقتصادي الذي جلبه هذا لاقتصادنا. لقد جاء الثورة نتيجة الهيمنة الإمبراطوريّة. لا يمكن اتهامنا بفرضها. كان يمكن ويتوجب أن تحدث التغيرات الحقيقية في الولايات المتحدة. فعمالها أنفسهم، منذ أكثر من قرن من الزمن، أطلقوا المطالبة بثماني ساعات، وليدة إنتاجية العمل".

رجوع إلى النص الأصلي: "تأملات "أالسياسة الدنيئة للإمبراطورية", 25 أيار/مايو 2008