Citas

"إنها المرة الأولى التي يواجه فيها جنسنا الخطر الفعلي بالانقراض بفعل حماقات أبناء البشر ذاتهم، ضحايا هكذه "حضارة". غير أنه لن يكافح أحد بدلاً منّا، نحن الذين نشكل الأغلبية الساحقة. إنما نحن فقط يمكننا أن نكون قادرين على إنقاذها، بدعم من جانب ملايين العمال والمثقفين [...] عبر زرع الأفكار، وخلق الوعي وحشد الرأي العام العالمي والرأي العام للشعب الأمريكي نفسه".
رجوع إلى النص الأصلي: الخطاب الذي ألقاه رئيس جمهورية كوبا، فيدل كاسترو روس، في المؤتمر الثالث عشر لرؤساء دول أو حكومات حركة بلدان عدم الانحياز، المنعق

إنها المرة الأولى التي يواجه فيها جنسنا الخطر الفعلي بالانقراض بفعل حماقات أبناء البشر ذاتهم، ضحايا مثل هذه "الحضارة". غير أنه لن يكافح أحد بدلاً منّا، نحن الذين نشكل الأغلبية الساحقة. إنما نحن فقط يمكننا أن نكون قادرين على إنقاذها، بدعم من جانب ملايين العمال والمثقفين في البلدان المتقدمة نفسها، ممن يشهدون وقوع الكارثة على شعوبهم أيضاً، وعبر زرع الأفكار، وخلق الوعي وحشد الرأي العام العالمي والرأي العام للشعب الأمريكي نفسه.

رجوع إلى النص الأصلي: الخطاب الذي ألقاه رئيس جمهورية كوبا، فيدل كاسترو روس، في المؤتمر الثالث عشر لرؤساء دول أو حكومات حركة بلدان عدم الانحياز، المنعقد في كوالا لومبور، ماليزيا، في الخامس العشرين من شباط/فبراير 2003.

""أرواح آلاف الملايين من أبناء البشر الذي يقطنون الكوكب تعتمد على ما يفكر به ويعتقده ويقررهأشخاص قليلون. أخطر ما في الأمر هو أن أصحاب القوة البالغة كل هذا الجبروت لا يتمتعون بأخصائيي أمراض عقلية. لا يمكننا أن نرضى بهذا الواقع. من حقنا أن نكشف ونضغط ونطالب بتغييرات وبوضع حد لهذا الوضع غير المعهود والخارج عن المنطق، وهو وضع يحوّلنا جميعاً إلى رهائن. لا ينبغي على أحد أبداً أن يتمتع بمثل هذه الصلاحيات، وإما لن يستطيع أحد في العالم أن يعاود الكلام عن حضارة.

رجوع إلى النص الأصلي: 3 كانون الثاني/يناير 2004, نص الخطاب الذي ألقاه رئيس جمهورية كوبا، فيدل كاسترو روس، في المهرجان الذي أقيم بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لانتصار الثورة،