"تفرض القوى الرأسمالية التبادل اللامتكافئ وأسوأ العلاقات الاقتصادية على جزء كبير من العالم. وهذه الوقائع تفرض على شعوبنا الثورية ضرورة وواجب النضال متحدة من أجل التسريع في القضاء على هذه الظروف المفتقدة لكل حسّ إنساني، والتي تجسّد ما وصفه كارل ماركس أنه عصر ما قبل تاريخ المجتمع البشري".
Citas
"[...] إن أفريقيا السوداء هي المنطقة من العالم التي يعيش فيها الكائن البشري أسوأ الظروف. إنه ليبعث الاستياء فعلاً أن ترى الرأسمالية، الإمبريالية، بعد الاستقلال، تسعى لأن تقيم هناك النيوكولونيالية؛ تسعى للتنمية الرأسمالية، تسعى للسيطرة على الموارد الطبيعية من خلال الاحتكارات".
كيف يستطيع أن يفعل ذلك زعماء الإمبراطورية حيث تفرض المافيا نفسها و ألعاب القمار و دهارة الأطفال؛ حيث المخابرات المركزية تنظم مخططات للتخريب و التجسس العالمي و وزارة الدفاع الأمريكية تصنع قنابل نيوترونية يمكنها أن تحافظ على الخيرات المادية و أن تقضي على
البشر؛ إمبراطورية تؤيد الرجعية و الثورة المضادة بجميع أنحاء العالم، تحمي و تشجع استغلال الاحتكارات للثروات و الموارد البشرية بكل القارات، و التبادل غير المتكافىء، السياسة الاحتمائية و تبذير لا يصدق للموارد الطبيعية و نظام جوع للعالم؟
البشر؛ إمبراطورية تؤيد الرجعية و الثورة المضادة بجميع أنحاء العالم، تحمي و تشجع استغلال الاحتكارات للثروات و الموارد البشرية بكل القارات، و التبادل غير المتكافىء، السياسة الاحتمائية و تبذير لا يصدق للموارد الطبيعية و نظام جوع للعالم؟
بهذه السنوات المصيرية، إن أقوى دولة رأسمالية و التي لديها أكبر عدد الموارد، تسمح لنفسها العيش بشكل طفيلي و على حساب توفير باقية العالم،الذي لم ير نفسه مضطرا فقط على تموبل عجزها المالي و التجاري،كما لم بعرف أبدا سابقا، بل و إنما تمول أيضا سباق تسلح فريد في التاريخ.
"تحول الدين الخارجي حاليا إلى العرقلة الأساسية للتنمية ، و إلى أهم أداة للنهب المالي و إلى أحدث شكل للتبعية الاستعمارية الجديدة لدى البلدان النامية . يتأزم التبادل غير المتكافيء و تتعمق الاحتمائية. تتقلص السيولة المالية الخارجية للتنمية بشكل دراماتيكي."
"للمجتمعات المتطورة جدا ، لا تكمن المشكلة بالنمو، بل بالتوزيع ،ليس فقط التوزيع بينها ، بل التوزيع بين الجميع.إن النمو المستدام الذي يجري الحديث حوله مستحيل دون توزيع أعدل بين كافة البلدان".
"لقد تم حشر العولمة في قميص النيوليبرالية الجبري، وبهذه الصفة تسعى لعولمة، ليس النمو وإنما الفقر؛ ليس احترام السيادة الوطنية لدولنا، وإنما انتهاكها؛ وليس التضامن بين الشعوب، وإنما ‘اسلَم برأسك‘ في خضم منافسة غير متساوية في السوق".
- 1 of 2
- siguiente ›